اشاد الحاج حسين عبدالرحمن ابو صدام بالجهود الكبيرة التي تقوم بها الدولة لتقليص الفجوة ما بين الإنتاج والاستهلاك من اللحوم الحمراء والتي تقلصت فعليا الي40% في الفترة الأخيرة ،لافتًا أن قروض مشروع البتلو هي أسرع طريقه لتقليص هذه الفجوة وصولا الي الاكتفاء الذاتي من اللحوم الحمراء في غضون سنوات قليله .
وأضاف ابو صدام، أن اسعار اللحوم الحمراء استقرت بشكل كبير في الآونة الأخيرة رغم جائحة كورونا وحلول مواسم يكثر فيها استهلاك اللحوم مثل شهر رمضان المبارك وأعياد الاخوة المسيحيين وشم النسيم ، حيث تراوحت أسعار اللحوم البلدية المحلية ما بين 110الي 160جنيه للكيلو حسب النوع ومكان البيع ، والحوم المستوردة 85 جنيه للكيلو ، مشيًرا الي أن أسباب استقرار اللحوم يرجع الي التسهيلات المالية الكبيرة التي تقدمها الحكومة للراغبين في تربية المواشي بفائدة بسيطة لا تتعدي 5% فيما يعرف بمشروع البتلو .
واوضح نقيب الفلاحين، أن جهود الحكومة المستمرة في توفير اللحوم المستوردة لسد العجز ما بين الإنتاج والاستهلاك وتوفير منافس حتي تمنع استغلال التجار للفجوة ما بين الإنتاج والاستهلاك ورفع الاسعار، فضلاً عن الحملات المستمرة والمفاجئة التي تقوم بها الحكومة للتفتيش علي مراكز الأدوية البيطرية وضبط الاعلاف المقلدة والمغشوشة حفاظا علي الثروة الحيوانية المحلية ، بالإضافة الي حملات التحصين الدورية للماشية بجميع أنحاء الجمهورية والتي حصنت حتي الان ما يقارب من 2 مليون راس ضد الجلد العقد والحمي القلاعية ، مما أدي إلى زيادة مساحات زراعة القمح الي توفير التبن الابيض والذي يمثل المادة الرئيسية لعلف الماشية في ظل قلة مساحات المراعي الطبيعية.
وتابع: أن علي مربي الماشية والراغبين الجدد في الاستثمار في تربية وتسمين الماشية الامتثال للإجراءات الحكومية في تحصين مواشيهم منعا لانتشار الامراض الوبائية ، والتأكد من تحصين الماشية قبل دخولها لحظيرة التربية وعدم السماح بدخول حظيرة المواشي لأي شخص غير العاملين بها قبل تعقيمه، وعزل الحيوانات المصابة أن وجدت في مكان منفصل عن بقية المواشي السليمة ، والمداومة علي تطهير الحظيرة ، مع شراء المواشي ذات السلالات المشهود بها عالية الإنتاجية من اماكن مضمونه وكذا تحري الدقة في شراء الاعلاف والتأكد من صلاحيتها للتغذية.